Go to the page content
diabetes research

العلاجات

علاجات للسكري من النوعين الأول والثاني

عادةً ما تركز خيارات علاج مرض السكري للنوع الثاني على تغييرات نمط الحياة مثل تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإنقاص الوزن. لا يحتاج معظم الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني إلى علاج بالإنسولين ولكن قد يحتاجون إلى أدوية أخرى، على سبيل المثال ميتفورمين، أو ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1 RAs)، أو مثبطات ببتيداز-4 ثنائي الببتيديل (DDP-4is)، أو مثبطات ناقل مشترك جلوكوز الصوديوم-2 (SGLT-2is) مع تقدم المرض. 2

وبالمقارنة، يصعب التحكم في مرض السكري من النوع الأول، كما أن خيارات العلاج أكثر تعقيدًا. يجب على الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول اتباع نظام صارم من حقن الإنسولين اليومية. 2

اعرف المزيد عن خيارات العلاج المختلفة للسكري من النوع الثاني

الأسئلة الشائعة
3 دقائق للقراءة

الأسئلة الشائعة

ابحث عن بعض الأسئلة والمخاوف الشائعة حول بدء علاج السكري

اعرف المزيد عن خيارات العلاج المختلفة للسكري من النوع الأول

الأسئلة الشائعة
3 دقائق للقراءة

الأسئلة الشائعة

ابحث عن بعض الأسئلة والمخاوف الشائعة حول بدء علاج السكري

هل أنت على دراية بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية؟

الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بمعدل يتراوح من 2 إلى 4 أضعاف مقارنةً بشخص يعيش بدون مرض السكري. 19 ,3

تعرّف كيف يمكنك تقليل المخاطر.

اقرأ المزيد عن مرض السكري والتعايش معه

مقالات ذات صلة بعلاج مرض السكري

الأسئلة الشائعة
3 دقائق للقراءة

الأسئلة الشائعة

ابحث عن بعض الأسئلة والمخاوف الشائعة حول بدء علاج السكري

علاج السكري من النوع الأول

الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الأول غير قادرين على إنتاج ما يكفي من الإنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم بسبب مهاجمة جهازهم المناعي للبنكرياس. يحتاج مرضى السكري من النوع الأول إلى حقن الإنسولين يوميًا (محاكاة الاستجابة الطبيعية للبنكرياس). 2

أنواع العلاج بالإنسولين

1. الإنسولين القاعدي

الإنسولين طويل المفعول الذي يوفر إطلاقًا مستمرًا وثابتًا للإنسولين. يحافظ الإنسولين القاعدي على مستوى منخفض وثابت من الإنسولين في دمك على مدار فترة من الوقت وعادةً ما يتم إعطاؤه مرة أو مرتين يوميًا.

2. الإنسولين وقت الوجبات

الإنسولين سريع المفعول الذي يقلل من الارتفاعات في سكر الدم بعد تناول الطعام. يتم حقن الإنسولين في وقت الوجبات قبل تناول الطعام ويتم تناوله أحيانًا بالإضافة إلى الإنسولين طويل المفعول.

طرق أخذ علاجات الإنسولين

  • الحقن
    أقلام الإنسولين هي واحدة من أكثر الطرق شيوعًا لإعطاء الإنسولين ذاتيًا يوميًا. تتوفر العديد من الأقلام، بما في ذلك الأقلام المعبأة مسبقًا التي يمكن التخلص منها والأقلام المتينة القابلة لإعادة التعبئة.  6

  • مضخات الإنسولين
    جهاز صغير محوسب، يُعرف بمضخة الإنسولين، يمكن استخدامه لإعطاء الإنسولين للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول. تعمل مضخة الإنسولين عن طريق إطلاق الإنسولين تدريجيًا على مدار اليوم.  6

النظام الغذائي

تغيير نظامك الغذائي هو أول شيء سيُطلب منك القيام به عند تشخيص إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني. تم تصميم خطط النظام الغذائي لمرض السكري للحفاظ على مستويات صحية من الجلوكوز في الدم وضغط الدم والكولسترول.

التمارين الرياضية

كما أن زيادة النشاط البدني كل يوم يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في صحتك. تساعد تمارين السكري المنتظمة على السيطرة على مستوى السكر في الدم، وفقدان الوزن، وتحسين صحتك البدنية والنفسية.

ناهضات مستقبلات (RA) الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1)

الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1) هو هرمون طبيعي المنشأ يزيد هرمونات الإنكرتين ويساعد على إنتاج الإنسولين، وبالتالي يقلل الجلوكوز في الدم. تهدف علاجات GLP-1 RA إلى محاكاة الوظيفة الطبيعية لهرمون الببتيد

الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1) وموازنة مستويات السكر في الدم لديك. هناك أنواع مختلفة من ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1 RA):

  • ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1 RA) قصيرة المفعول - تبقى في جسمك لمدة أقل من يوم واحد وتساعد على السيطرة على مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
  • ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1 RA) طويلة المفعول - تستمر في العمل لمدة تصل إلى أسبوع واحد بعد تناولها وتساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم نهارًا وليلاً.
مثبطات ناقلات الصوديوم-الجلوكوز المشتركة SGLT-2is

مثبطات ناقلات الصوديوم-الجلوكوز المشتركة-2 (SLGT-2is) هي دواء يُستخدم عن طريق الفم لخفض سكر الدم عن طريق الكلى واخراج السكر من الجسم عن طريق البول.

 

HQ21DI00127

المراجع
  1. WHO. Diabetes. متاح من: -room/fact-https://www.who.int/newsheets/detail/diabetess. آخر اطّلاع عليه: مايو 2022. 
  2. International Diabetes Federation. IDF Atlas 10th Edition, 2021. متاح من: -https://diabetesatlas.org/idfawp/resourceiles/2021/07/IDF_Atlas_10th_Edition_2021.pdff. آخر اطّلاع عليه: مايو 2022. 
  3. Almdal T, Scharling H, Jensen JS, Vestergaard H. The independent effect of type 2 diabetes mellitus on ischemic heart disease, stroke, and death: a population-based study of 13,000 men and women with 20 years of follow-up. Arch Intern Med 2004; 164:1422–1426.  
  4. NICE. Insulin. متاح من: 2.html-ummary/insulins-https://bnf.nice.org.uk/treatment. آخر اطّلاع عليه: مايو 2022. 
  5. Eisenberg Center at Oregon Health & Science University. Premixed insulin for type 2 diabetes. متاح من: 604https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK45/. آخر اطّلاع عليه: مايو 2022. 
  6. Shah RB, Patel M, Maahs DM, Shah VN. Insulin delivery methods: Past, present and future. Int J Pharm Investig 2016; 6:1–9.
  7. NIDDK. Pancreatic Islet Transplantation. متاح من: -information/diabetes/overview/insulin-https://www.niddk.nih.gov/healthtransplantation-islet-treatments/pancreatic-edicinesm. آخر اطّلاع عليه: مايو 2022. 
  8. Zhao X, Wang M, Wen Z, et al. GLP-1 Receptor Agonists: Beyond Their Pancreatic Effects. Front Endocrinol (Lausanne) 2021; 12:721135. 
  9. Kim W, Egan JM. The role of incretins in glucose homeostasis and diabetes treatment. Pharmacol Rev.2008؛ 60:470–512. 
  10. Gordon A, Buch Z, Baute V, et al. Use of Ayurveda in the Treatment of Type 2 Diabetes Mellitus. Glob Adv Health Med 2019; 8:2164956119861094. 
  11. American Diabetes Association. The Big Picture: Checking Your Blood Sugar. متاح من: -treatments/blood-living/medication-https://www.diabetes.org/healthysugar-blood-your-control/checking-and-testing-lucoseg. آخر اطّلاع عليه: مايو 2022. 
  12. Langer O, Conway DL, Berkus MD, et al. A comparison of glyburide and insulin in women with gestational diabetes mellitus. N Engl J Med 2000; 343:1134–1138. 
  13. NHS UK. Gestational Diabetes Treatment. متاح من: diabetes/treatment-https://www.nhs.uk/conditions/gestational/. آخر اطّلاع عليه: مايو 2022.
  14. Frias JP, Chien J, Zhang Q, et al. Once Weekly Basal Insulin Fc (BIF) is Safe and Efficacious in Patients with Type 2 Diabetes Mellitus (T2DM) Previously Treated With Basal Insulin. Journal of the Endocrine Society. 2021;5:A448-A449.
  15. Rosenstock J, Bajaj HS, Janež- A, et al. Once-Weekly Insulin for Type 2 Diabetes without Previous Insulin Treatment N Engl J Med 2020; 383:2107-2116.
  16. Diabetes-2 Healthline. Type. متاح من: -2-https://www.healthline.com/health/typetreatment#types-agonists-receptor-1-iabetes/glpd. آخر اطّلاع عليه: مايو 2022.
  17. FDA. Sodium Glucose Cotransporter. متاح من: -patients-information-safety-drug-https://www.fda.gov/drugs/postmarket-sglt2-2-cotransporter-glucose-providers/sodium-ndanhibitors#:~:text=SGLT2%20inhibitors%20are%20a%20class,canagliflozin%2ind%20empagliflozinn%2C%20aC%20dapagliflozi. آخر اطّلاع عليه: مايو 2022.
  18. Mosenzon O, et al. CAPTURE: a multinational, cross-sectional study of cardiovascular disease prevalence in adults with type 2 diabetes across 13 countries. Cardiovasc Diabetol. 2021; 20:154.
  19. Fox CS, Coady S, Sorlie PD, et al. Trends in cardiovascular complications of diabetes. JAMA. 2004;292:2495–2499.
  20. Diabetes UK. Insulin and diabetes. متاح من: -https://www.diabetes.org.uk/guidediabetes/insulin-your-diabetes/treating-your-diabetes/managing-ot. آخر اطّلاع عليه: مايو 2022