
التعايش مع مرض السكري من النوع الثاني وتحسين نظامك الغذائي.
كيف يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي وإدارة الكربوهيدرات في تحسين نوعية حياتك عند التعايش مع مرض السكري من النوع الثاني.
"نقص سكر الدم لا يؤثر عليك فحسب - بل من المهم أيضًا إعداد عائلتك للتعامل مع نقص سكر الدم"
تشمل بعض الأعراض الشائعة لنقص سكر الدم الارتباك، والجوع الشديد، والشعور بالغثيان، وتشوش الرؤية، والتلعثم في الكلام. قد تجد أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تكون مستويات السكر في الدم منخفضة. أو قد يذكر أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أنك تتصرف بشكل غريب قليلاً أو أنك تبدو لست على ما يرام. 1,2
في موقع يُسمّى Talk About Hypos، ستجد مقاطع فيديو مع أفراد الأسرة يشاركون كيف يتأثرون بنقص سكر الدم لدى أحبائهم وأنه من المهم التحدث عنه مع عائلتك وطبيبك.
إن اتباع روتين يومي هو أحد أفضل الطرق لمساعدتك على التكيف مع حياتك الجديدة خلال هذا الوضع غير المسبوق. سيساعدك وضع روتين يومي، والتخطيط لأوقات تناول الطعام، وضمان تناول الطعام بانتظام، بالإضافة إلى التخطيط لوقت لفحص مستويات السكر في الدم على بقاء السكر لديك ضمن نطاق السكر المثالي في الدم لوقت أطول وتقليل خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم. 1
من الجيد أيضًا السيطرة على مستويات التوتر لديك للمساعدة في تقليل احتمالية الإصابة بانخفاض سكر الدم. حاول القراءة، أو التأمل، أو اليوجا، أو ربما شيء إبداعي، مثل الرسم. يمكن أن يساعد قضاء الوقت مع أي حيوانات أليفة قد تكون لديك أيضًا في تخفيف أي مخاوف أو ضغوط. انظر إلى هذا المقال لمعرفة المزيد حول كيفية التعامل مع التوتر. 3,4
لذلك، في حين أن الاستجابة المشوبة بالقلق تجاه شيء ما تكون معقولة أحيانًا، فلنناقش طرقًا مختلفة لتقليل خطر وتأثير القلق وعدم الراحة.
سيكون ذلك مفيدًا لتوازن سكر الدم لديك، وكذلك لصحتك العامة، حتى إذا كنت تمارس التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق في اليوم في الداخل - أو في الهواء الطلق إن أمكن. هناك العديد من دروس اللياقة البدنية عبر الإنترنت التي قد ترغب في تجربتها. يمكن العثور على المزيد من الأفكار في قسم "نصائح للتمرين" هنا. يمكن أن تؤدي فترات التوتر الطويلة أيضًا إلى تغيرات في مستويات السكر في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم. يمكنك قراءة المزيد حول كيفية مراقبة سكر الدم لديك هنا. 4
إذا بدأت تشعر بأنك لست على ما يرام أو لاحظت بعض الأعراض المعتادة لانخفاض سكر الدم، فتحقق أولاً من مستويات السكر فى الدم لديك. إذا كانت مستويات السكر فى الدم لديك منخفضة للغاية، فمن المستحسن دائماً الحرص على انخفاض سكر خفيف بمصادر سكر سريعة المفعول مثل الحلويات. يمكن أن يكون عصير الفاكهة أو مشروب الصودا العادى مفيداً ايضاً لرفع مستويات السكر فى الدم بسرعة.1،2
"فجأة، ترتجف يديّ ويرتجف جسدي"
تذكر إعادة فحص سكر الدم بعد 10 دقائق لطمأنتك إذا كانت مستويات السكر في الدم قد عادت لطبيعتها. قد تتطلب الحالات الأكثر شدة (إذا حدث فقدان للوعي أو حدثت تشنجات) الحصول على دعم من الخدمة الطبية الطارئة. في
يستغرق الطعام الذي يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، مثل الخبز الأبيض عالي المعالجة، وقتًا أطول ليحلله الجسم. وهي ليست جيدة جدًا للسيطرة الفورية على انخفاض سكر الدم، ولكنها قد تكون مفيدة للحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم عند المستوى الطبيعي بعد الانخفاض. 5
إذا كنت تواجه صعوبات في التحكم في مستويات السكر في الدم لديك وتقليل خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم، فيجب عليك طلب المشورة من طبيبك أو ممرضتك.
لمعرفة المزيد عن حالات انخفاض سكر الدم، وفهم سبب ظهورها بشكل أفضل وكيفية تتبع خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم والحد منه، نوصيك بالانضمام إلى برنامج انخفاض سكر الدم على www.hypoprogram.com.
هذا وعي عام بالمرض ويجب عدم فهمه على أنه نصيحة طبية. إذا كانت لديك أسئلة أو شكوك أو مخاوف، فيجب عليك الاتصال بطبيبك. اتبع دائمًا نصيحة السلطات المحلية.
ستجد في هذا المقال روابط لمواد خاصة بجهات خارجية لا تملكها أو تتحكم فيها نوفو نورديسك. نحن لسنا مسؤولين عن محتوى المعلومات المقدمة أو دقتها ولا نتحكم في سياسات الخصوصية أو شروط استخدام مواقع الأطراف الثالثة هذه.
ONA3187-27012025